أهم 5 نصائح للسفر المستدام
كلنا نتوق إلى قضاء إجازة مع تخفيف قيود السفر العالمية - ولكن قبل أن تذهب إلى شاطئ البحر أو الجبال أو بلد جديد، ابحث عن الوقت الكافي للتخطيط لرحلة ممتعة ومستدامة في آن واحد. في حين أن السفر يثري حياتنا، إلا أن البيئة هي أحد جوانب السفر التي لا تُعدّ مذهلة بطبيعتها. يستلزم السفر المستدام تحديد استراتيجية لاستكشاف العالم دون المساس بالنظم البيئية الطبيعية والثقافية.
استكشاففوائد السفر المستدام
على الرغم من أنها واحدة من أكثر الأنشطة متعةً، إلا أن السفر يساهم بشكل كبير في تغير المناخ، وهو أحد أخطر المخاطر التي تهدد السياحة والناس ومستقبل العالم. وبشكل عام، تساهم السياحة في حوالي 8% من انبعاثات الكربون العالمية. ومع ذلك، فإن إمكانية إعادة تصور السياحة بطريقة أكثر استدامة ستكون مفيدة في جميع الجوانب.
بالنسبة إلى السائح، فإن إحداث فرق كبير أثناء رؤية العالم يزيد من إمكانات السفر التحويلية.
بالنسبة للمجتمع المضيف، تبقى الإيرادات التي يدرها السياح في المجتمع المحلي، مما يساعد في تطوير البنية التحتية والظروف المعيشية. علاوة على ذلك، يتم أيضاً الحفاظ على القيم والتقاليد الثقافية,
وبالنسبة للعالم، فإن وسيلة النقل الصديقة للبيئة ستساهم بشكل فعال في الحفاظ على ثروات الطبيعة الأم وحمايتها للأجيال القادمة.
نصيحة: 1 - اختر وسيلة نقلك بحكمة
دعونا نبدأ بالجانب الأكثر وضوحًا: تتحدد البصمة الكربونية للسياحة في الغالب من خلال السفر الجوي والقيادة ووسائل النقل الأخرى. تستحوذ شركات الطيران والسيارات ووسائل النقل الأخرى على نصيب الأسد من البصمة الكربونية للسياحة.
عند السفر إلى المناطق القريبة لقضاء الإجازات، استخدم القطار أو الحافلة لتقليل بصمتك الكربونية مع الاستمتاع بالبيئة. بمجرد وصولك إلى موقعك، جرّب ركوب الحافلة أو القطار أو ركوب الدراجات الهوائية في المدينة بدلاً من استئجار سيارة.
نصيحة 2 - الحد من التلوث البلاستيك
تستهلك أرضنا، وخاصة بحارنا، بسبب التلوث البلاستيكي. وتشير التقديرات إلى أن المحيطات تحتوي على 5.25 تريليون قطعة من النفايات البلاستيكية. في حين أنه سيكون من الصعب القضاء على جميع النفايات البلاستيكية من حياتنا، إلا أن هناك العديد من الإجراءات التي يمكننا اتخاذها أثناء السفر لتقليل اعتمادنا على السلع البلاستيكية التي يتم التخلص منها.
إن أبسط طريقة للقيام بذلك هي أن نسافر بزجاجة مياه قابلة لإعادة التعبئة، مما سيغني عن الحاجة إلى مئات زجاجات المياه الصغيرة التي تستخدم لمرة واحدة خلال عطلتنا. ما عليك سوى التحقق مما إذا كانت مياه الصنبور في منطقتك آمنة للشرب وملء الزجاجة الخاصة بك، وستكون جاهزاً للانطلاق!
تشمل الاستراتيجيات الإضافية للحد من كمية البلاستيك المستخدم في الإجازة إحضار حقيبة قماشية للتسوق، وإحضار أدوات مائدة قابلة لإعادة الاستخدام (في حال تناول الطعام خارج المنزل)، ورفض استخدام القش البلاستيكي، وشراء شامبو قابل لإعادة التعبئة وأدوات الزينة الأخرى.
النصيحة 3 - احزم أغراضاً أقل
إن تقليل وزن الأمتعة أفضل لمحفظتك (وداعاً، الحد الأقصى للأمتعة) وللبيئة. فكل كيلوغرام إضافي من الوزن يستلزم زيادة في كمية الوقود اللازمة للإقلاع.
احزم أمتعتك في حقيبة يدك وكن انتقائيًا فيما تحضره معك حيثما أمكن. من البديهي أن نشتري جميعًا ملابس أقل - ويفضل أن تكون مملوكة مسبقًا - مع التركيز بشكل خاص على التخلي عن ممارسة الإسراف في شراء ملابس جديدة لقضاء عطلاتنا.
نصيحة 4 - تجنب المناطق المزدحمة
وكلما زاد عدد الأفراد الذين يسافرون ينجذبون نحو هذه المواقع المتشابهة. من خلال زيارة موقع أقل شهرة، قد تساعد الاقتصاد المحلي الذي قد يعتمد على السياح ولكن ليس بالقدر الكافي. تحدث السياحة المفرطة عندما يعرض عدد كبير من الزوار الثقافة والاقتصاد والبيئة الطبيعية للمكان للخطر بطريقة سلبية.
ومع ذلك، لا تقع في فخ الاعتقاد بأنك لكي تقضي وقتاً ممتعاً في الإجازة يجب أن تسافر إلى مكان مشهور. فربما إذا نظرت حولك بعناية، قد تكتشف مدنًا أصغر قريبة منك لا تقل جاذبية وتفي بجميع متطلباتك بل وتستفيد من المزيد من الزوار.
النصيحة 5 - اختر مكانك محلياً
ما المسافة التي قطعها الطعام الموجود على طبقك قبل وصوله إلى مائدتك؟ نأمل أن يتم توفيره محلياً داخل المنطقة، مما يقلل بشكل كبير من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. بالإضافة إلى ذلك، إذا خططت لمسار رحلتك بعد الجائحة بعناية، فقد تتمكن من مساعدة العديد من العائلات والشركات الصغيرة في إعادة تأسيس نفسها.
قبل الجائحة، كانت السياحة تساهم بأكثر من 10% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ولديها القدرة على توفير فرص عمل كبيرة وستلعب دوراً حاسماً في إعادة بناء المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
الخاتمة
في المستقبل، تنتظرنا بداية جديدة مع تعافي السياحة من الجائحة. الآن هي اللحظة المثالية لإعادة تقييم أنماط سفرنا وإعادة تخيل كيف نرى العالم.
كل خيار من هذه الخيارات، إذا أخذناه على حدة، له تأثير ضئيل في المخطط الكبير. ومع ذلك، فإن زيادة وعينا بهذه التفاصيل التي تبدو صغيرة قد يكون لها تأثير تراكمي كبير. عندما نفكر في عاداتنا وسلوكياتنا، هناك العديد من الطرق الأخرى التي قد نساهم من خلالها في الاستدامة البيئية، مثل أنشطة التقليل وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير.
هل تخطط للسفر قريباً وتريد البقاء على اتصال أثناء سفرك؟ لا تنس أن تلتقط جميع جوانب رحلاتك المستدامة القادمة مع باقة بيانات عالمية من GigSky واجعل الأمر بسيطاً!
شارك هذا المنشور!
منشورات ذات صلة
